تم قبول التعاون الأكاديمي لتوسيع كراسي الدراسات الإسلامية في شرق آسيا في اجتماع الأمين العام لمنظمة سينوو الدولية ورئيس جامعة المذاهب الإسلامية الدولية.

وفقًا للعلاقات العامة لمنظمة سينوو الدولية، وفي هذا اللقاء أشار الدكتور كريم نجفي برزيغار، الأمين العام لمنظمة سينوو الدولية، إلى الموقع الاستراتيجي وفعالية منظمة سينوو الدولية باعتبارها الشبكة الأكاديمية الوحيدة للجنة العلمية والتكنولوجية لمنظمة التعاون الإسلامي: واستنادا إلى نهج الشبكات، نظمت منظمة سينوو الدولية اتصالات وقدرات جيدة للغاية فيما يتعلق بالنخب والمفكرين والأساتذة والطلاب.

مشيراً إلى أننا نؤمن بأن توسيع التواصل الثقافي سيؤدي إلى تنظيم العلاقات بين الدول، وأضاف: ويعد التوسع في كراسي الدراسات الإسلامية في قارة آسيا بالتعاون مع منظمة سينوو الدولية وجامعة المذاهب الإسلامية الدولية أحد المهام المميزة التي يمكن أن تحقق مجال التعايش السلمي وزيادة الوعي بالدين الإسلامي.

وفي هذا اللقاء أكد الدكتور سيد عباس صالحي رئيس جامعة المذاهب الإسلامية الدولية على ضرورة توسيع تعاون هذه الجامعة مع منظمة سينوو الدولية: ونحن على استعداد للتعاون لإنشاء كراسي للدراسات الإسلامية في شرق آسيا، وخاصة في اليابان.

وبحسب هذا التقرير فإن جامعة المذاهب الإسلامية الدولية، التي تعد أحد الركائز العلمية للمنتدى العالمي لتقريب الأديان الإسلامية، تضم ثلاث كلية فقه وشريعة الأديان الإسلامية، كلية علوم القرآن والحديث وكلية اللاهوت والفلسفة والأديان، وهو عضو أكاديمي في منظمة سينوو الدولية.

ومن الجدير بالذكر، فأن منظمة سينوو الدولية المعروفة بشبكة كومستيك الإسلامية حول الجامعات الافتراضية هي إحدى الشبكات التابعة لـكومستيك، اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي تستضيفها وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتعد المنظمة الدولية وهي قاعدة مليئة بالمعرفة والقدرة، والتي تسعى جاهدة لتوسيع التعليم العالي العام القائم على التكنولوجيا الذكية بهدف تحقیق العدالة، وتعميق موثوقية المعرفة والفكر، والتمكين التربوي والبحثي والثقافي والمهاري للعالم الإسلامي.