ستعقد الجمعية العامة الرابعة لـسينوو التي بمشاركة أكثر من 200 ضيف دولي وإيراني، بما في ذلك النخبة والعلماء والعمداء وممثلي الجامعات والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى السفراء وممثلي الدول الإسلامية رفيعي المستوى. يوفر هذا الحدث، الذي سيعقد حضوريًا وعبر الإنترنت في الرابع والخامس من فبراير 2025، فرصة فريدة للنقاشات الرئيسية حول مستقبل التعليم في العالم الإسلامي.

وفقًا للعلاقات العامة لسينوو، فإن المعرض الذي يعرض أحدث الإنجازات المعتمدة على المعرفة للدول الإسلامية والكشف الرسمي عن سينووبلاس كأول تطبيق أكاديمي فائق في العالم الإسلامي يعدان من البرامج الخاصة للجمعية العامة الرابعة لـسينوو.

أعلن أمانة سينوو أن المناقشات المتعلقة بإنشاء أول جامعة دولية ذكية، بالإضافة إلى مراجعة واعتماد عملية التقييم الشامل والاعتماد على الجودة للتعليم والبحث في الجامعات بالدول الإسلامية، ستكون من نتائج هذا الحدث. بالإضافة إلى ذلك، فإن مراجعة واعتماد البرنامج الثنائي السنوي والميزانية، إلى جانب الانتخابات للجنة التنفيذية لـسينوو، مدرجة أيضًا في جدول الأعمال.

وفقًا لهذا التقرير، فإن الاقتراح والاستعداد الذي أعرب عنه مجلس إدارة جامعة بیام نور لاستضافة الجمعية العامة الموحدة الرابعة لـسینوو أدى إلى موافقة الأمين العام لـسینوو على الاقتراح للاستضافة الموحدة من قبل جامعة بیام نور بسبب التوافق في المناهج والبرامج، فضلاً عن تاريخ استضافة جامعة بیام نور للجمعيتين العامتين الأولى والثانية لـسینوو. وقد أعربت عدة جامعات إيرانية، بما في ذلك جامعة طهران، عن استعدادها لاستضافة الجمعية العامة الرابعة لـسینوو؛ ومع ذلك، نظرًا للتكامل في عقد الجلسات العامة والتخصصية مع معارض الإنجازات المعتمدة على المعرفة، تم تخصيص استضافة هذا الحدث لـجامعة بیام نور.

تهدف منظمة سینوو التي تضم حاليًا أكثر من 190 عضوًا من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمنظمات التعليمية والبحثية والشركات القائمة على المعرفة إلى توسيع نطاق التعليم والبحث والتكنولوجيا لتمكين العالم الإسلامي، وخاصة في المناطق المحرومة، من خلال إنشاء التطبيق الأكاديمي الفائق سینووبلاس، والاستفادة من قوة التكنولوجيا الذكية والتعليم عبر الإنترنت. كما بدأت هذه الشبكة في توحيد وتحسين جودة التعليم في 57 دولة إسلامية من خلال تنفيذ آليات لتقييم واعتماد الخدمات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس.

في ختام هذا الحدث، يُتوقع تحقيق نتائج إيجابية في تمكين العالم الإسلامي، خاصة من حيث التعاون في مجالات التعليم والبحث، مما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في مستقبل الدول الإسلامية.